توديع جسد الرسول إلى الأرض

توفي رسول الله – صلى الله عليه و سلم – يوم الاثنين ، و يوم الثلاثاء
غسلوا رسول الله – صلى الله عليه و سلم – من دون أن يجردوه من ثيابه ، و
كان القائمون بالغسل : العباس و عليا ، و الفضل و قثم اني العباس ، و شقران
مولى رسول الله – صلى الله عليه و سلم – و أسامة بن زيد بن حارثة و أوس بن
خولي .
و قد غسل ثلاث غسلات بماء و سدر ، و غسل من بئر يقال لها : الغرس لسعد بن
خثيمة بقباء و كان يشرب منها . ثم كفنوه في ثلاثة أثواب يمانية بيض سحولية
من كرسف ، ليس فيها قميص و لا عمامة أدرجوه فيها إدراجا .
قال أبو بكر بعد خلاف بين الصحابة على مكان دفنه : إني سمعت رسول الله –
صلى الله عليه و سلم – يقول : ما قبض نبي إلا دفن حيث قبض ، فرفع أبو طلحة
فراشه الذي توفي عليه ، فحفر تحته و جعل القبر لحدا .

اشكرك على الموضوع
بانتظار المزيد
تقبل مروري

شكرا لمواضيع الممتازة واصلي ابداعتك وان شاء الله تصبحين تشجع قلمك على الابداع وليس النقل فقط

شكرا لمروركم الكريم
تقبلوا فائق تحياتي

شكرا [على] الموضوع تستاهل تقييم و تشجيع [على]
المجهودات الرائعة

شكرا لمرورك الكريم
تقبل فائق تحياتي

شكرا لمرورك الكريم
تحياتي

العفو

اسعدني مرورك اخي
تقبل فائق تحياتي

شكراً جزيلاً على هذا الموضوع الرائع

شكرا علي الموضوع الجميل