أركان الإسلام
+4
MoSaB jOo
23DaaM
2MtLkNy 7ObK
Password
8 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أركان الإسلام
أركان الإسلام
شبَّه الرسول ( الإسلام بالبناء
الضخم، القائم على أسس وأعمدة قوية متينة، قال (: بُنِي الإسلامُ على
خمسٍ؛ شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله، وإقامِ الصَّلاةِ،
وإيتاءِِ الزَّكاةِ، والحجِّ، وصَوْمِ رمضان) [متفق عليه].
وهذه
القواعد هي أقوى ما في البناء، وهي التي تحمله، ولكنها ليست كلَّ شيء في
الإسلام، فهناك أشياء تكمل صرح الإسلام العالي؛ فعندما سئل (: أي الإسلام
خير؟ قال: (تُطْعِمُ الطَّعامَ، وتَقْرأُ السَّلامَ على من عَرَفْتَ ومن
لم تَعْرِفُ) [البخاري].
وقال (: (المسلمُ من سَلِمَ المسلمون من لسانِهِ ويدِهِ...)
[متفق عليه].
ويمكن
القول بأن الإسلام والإيمان وجهان لعملة واحدة، فالعمل الصالح يدل على
وجود الإيمان، ووجود الإيمان يدفع إلى العمل الصالح، والرسول ( جعل صلاح
الأعضاء مرتبطًا بصلاح القلب، فقال (: (ألا وإنَّ في الجسدِ مضغةً، إذا
صَلَحَتْ، صَلَحَ الجسدُ كلُّهُ، وإذا فَسَدَتْ، فَسَدَ الجسدُ كلُّهُ،
أَلاَ وهي القلبُ) [متفق عليه].
وجعل الأعمال الصالحة من الإيمان فقال
(: (الإيمانُ بضعٌ وسبعونَ شُعْبَةً، أعلاها قولُ لا إله إلا الله،
وأدناها إماطةُ الأَذى عن الطَّريق).
[متفق عليه].
والصلاة -على
سبيل المثال وهي من أركان الإسلام- سمَّاها الله إيمانًا، فقال تعالى:
{وما كان الله ليضيع إيمانكم إن الله بالناس لرءوف رحيم} [البقرة: 143].
والصلاة
يشترط لها النية، والنية من أعمال القلب، وفيها قراءة ما تيسر من القرآن
وهذا من الإيمان بالكتب التي أنزلها الله، وينطق المسلم فيها بالشهادتين
وهما من أركان الإسلام، وفيها غير ذلك، فهي إذن تشتمل على أعمال الإيمان،
وأعمال الإسلام، فالإسلام بدون إيمان لا ينفع، فمن آمن بقلبه ولم يعمل
بأعمال الإسلام لم يكن من المؤمنين حقًّا، ومن قام بأعمال الإسلام ولم
يؤمن قلبه، فلن تنفعه هذه الأعمال.
شبَّه الرسول ( الإسلام بالبناء
الضخم، القائم على أسس وأعمدة قوية متينة، قال (: بُنِي الإسلامُ على
خمسٍ؛ شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله، وإقامِ الصَّلاةِ،
وإيتاءِِ الزَّكاةِ، والحجِّ، وصَوْمِ رمضان) [متفق عليه].
وهذه
القواعد هي أقوى ما في البناء، وهي التي تحمله، ولكنها ليست كلَّ شيء في
الإسلام، فهناك أشياء تكمل صرح الإسلام العالي؛ فعندما سئل (: أي الإسلام
خير؟ قال: (تُطْعِمُ الطَّعامَ، وتَقْرأُ السَّلامَ على من عَرَفْتَ ومن
لم تَعْرِفُ) [البخاري].
وقال (: (المسلمُ من سَلِمَ المسلمون من لسانِهِ ويدِهِ...)
[متفق عليه].
ويمكن
القول بأن الإسلام والإيمان وجهان لعملة واحدة، فالعمل الصالح يدل على
وجود الإيمان، ووجود الإيمان يدفع إلى العمل الصالح، والرسول ( جعل صلاح
الأعضاء مرتبطًا بصلاح القلب، فقال (: (ألا وإنَّ في الجسدِ مضغةً، إذا
صَلَحَتْ، صَلَحَ الجسدُ كلُّهُ، وإذا فَسَدَتْ، فَسَدَ الجسدُ كلُّهُ،
أَلاَ وهي القلبُ) [متفق عليه].
وجعل الأعمال الصالحة من الإيمان فقال
(: (الإيمانُ بضعٌ وسبعونَ شُعْبَةً، أعلاها قولُ لا إله إلا الله،
وأدناها إماطةُ الأَذى عن الطَّريق).
[متفق عليه].
والصلاة -على
سبيل المثال وهي من أركان الإسلام- سمَّاها الله إيمانًا، فقال تعالى:
{وما كان الله ليضيع إيمانكم إن الله بالناس لرءوف رحيم} [البقرة: 143].
والصلاة
يشترط لها النية، والنية من أعمال القلب، وفيها قراءة ما تيسر من القرآن
وهذا من الإيمان بالكتب التي أنزلها الله، وينطق المسلم فيها بالشهادتين
وهما من أركان الإسلام، وفيها غير ذلك، فهي إذن تشتمل على أعمال الإيمان،
وأعمال الإسلام، فالإسلام بدون إيمان لا ينفع، فمن آمن بقلبه ولم يعمل
بأعمال الإسلام لم يكن من المؤمنين حقًّا، ومن قام بأعمال الإسلام ولم
يؤمن قلبه، فلن تنفعه هذه الأعمال.
Password- عضو سوبر
-
عدد المساهمات : 7606
التقييم : 9
احترام قوانين المنتدى :
رد: أركان الإسلام
جزاك الله كل خير
AmEeR AlSaAiDI- عضو سوبر
-
عدد المساهمات : 2860
التقييم : 0
العمر : 28
احترام قوانين المنتدى :
رد: أركان الإسلام
بارك الله فيك و سدد خطاك و هداك و هدانا لطريق الحق
Pro Gaming Network- عضو سوبر
-
عدد المساهمات : 1080
التقييم : 0
العمر : 20
احترام قوانين المنتدى :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى