أسباب المغفرة: أركان الإسلام
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أسباب المغفرة: أركان الإسلام
جعل الله لنيل مغفرته أبوابا كثيرة وأسبابا يسيرة، وحضنا على التماسها واستباقها. فمن فعل ذلك عاش بخير ومات بخير وخرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه. فاستبقوا موجبات رحمة الله وعزائم مغفرته، واحذروا التسويف فإن الموت يأتي بغتة.
1/ الحض على التماس مغفرة الله لأنها سبيل الفلاح
قال الله تعالى: سَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا اَلسَّمَـوَتُ وَالاَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ. آل عمران 133.
قال الله سبحانه: سَابِقُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ اِلسَّمَاءِ وَالاَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ ءَامَنُواْ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ. الحديد 21.
عائشة: قِيلَ يَرَسُولَ اللَّهِ مَاتَتْ فُلاَنَةُ وَاسْتَرَاحَتْ. فَغَضِبَ رَسُولُ اللَّهِ وَقَال: إِنَّمَا يَسْتَرِيحُ مَنْ غُفِرَ لَهُ. ح.
كعب بن مالك: أَبْشِرْ بِخَيْرِ يَوْمٍ مَرَّ عَلَيْكَ مُنْذُ وَلَدَتْكَ أُمُّكَ. متفق عليه.
2/ أسباب المغفرة
تحقيق توحيد الله.
أبو ذر الغفاري: يَابْنَ آدَمَ إِنَّكَ لَوْ أَتَيْتَنِي بِقُرَابِ الأَرْضِ خَطَايَا ثُمَّ لَقِيتَنِي لاَ تُشْرِكُ بِي شَيْئًا لأَتَيْتُكَ بِقُرَابِهَا مَغْفِرَةً. ت.ح.مي.أم هانئ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ لاَ يَسْبِقُهَا عَمَلٌ وَلاَ تَتْرُكُ ذَنْبًا. ة.
أبو ذر الغفاري: قُلْتُ يَرَسُولَ اللَّهِ أَوْصِنِي. قَالَ: إِذَا عَمِلْتَ سَيِّئَةً فأَتْبِعْهَا حَسَنَةً تَمْحُهَا. قُلْتُ يَرَسُولَ اللَّهِ أَمِنَ الْحَسَنَاتِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ قَالَ: هِيَ أَفْضَلُ الْحَسَنَاتِ. ح.
عبد الله بن عباس: قال اللهُ تباركَ وتعالى: مَن علِمَ منكم أنِّي ذو قُدرَةٍ على مَغفِرَةِ الذنوبِ غَفرتُ له ولا أُبالي، ما لم يُشرِكْ بي شيئًا. ني.
الصلاة
أبو هريرة: أَرَأَيْتُمْ لَوْ أَنَّ نَهْرًا بِبَابِ أَحَدِكُمْ يَغْتَسِلُ مِنْهُ كُلَّ يَوْمٍ خَمْسَ مَرَّاتٍ هَلْ يَبْقَى مِنْ دَرَنِهِ شَىْءٌ. قَالُوا لاَ يَبْقَى مِنْ دَرَنِهِ شَيْءٌ. قَالَ: فَذَلِكَ مَثَلُ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ يَمْحُو اللَّهُ بِهِنَّ الْخَطَايَا. متفق عليه.
أبو أيوب الأنصاري: مَنْ تَوَضَّأَ كَمَا أُمِرَ وَصَلَّى كَمَا أُمِرَ غُفِرَ لَهُ مَا قَدَّمَ مِنْ عَمَلٍ. ن.ة.ح.مي.
أبو أمامة الباهلي: إِذَا تَوَضَّأَ الرَّجُلُ الْمُسْلِمُ خَرَجَتْ ذُنُوبُهُ مِنْ سَمْعِهِ وَبَصَرِهِ وَيَدَيْهِ وَرِجْلَيْهِ فَإِنْ قَعَدَ قَعَدَ مَغْفُوراً لَهُ. ح.
عبد الله بن عمر: إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا قَامَ يُصَلِّي أُتِيَ بِذُنُوبِهِ، فَجُعِلَتْ عَلَى رَأْسِهِ وَعَاتِقَيْهِ، فَكُلَّمَا رَكَعَ أَوْ سَجَدَ تَسَاقَطَتْ عَنْهُ. ب.
عثمان بن عفان: مِنِ امْرِئٍ مُسْلِمٍ تَحْضُرُهُ صَلاَةٌ مَكْتُوبَةٌ فَيُحْسِنُ وُضُوءَهَا وَخُشُوعَهَا وَرُكُوعَهَا إِلاَّ كَانَتْ كَفَّارَةً لِمَا قَبْلَهَا مِنَ الذُّنُوبِ مَا لَمْ يُؤْتِ كَبِيرَةً وَذَلِكَ الدَّهْرَ كُلَّهُ. م.ب.
عثمان بن عفان: مَنْ تَوَضَّأَ نَحْوَ وُضُوئِي هَذَا ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ لاَ يُحَدِّثُ فِيهِمَا نَفْسَهُ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ. متفق عليه.
الزكاة
قال الله تعالى: خُذْ مِنَ اَمْوَلِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ. التوبة 103.
معاذ بن جبل: الصَّدَقَةُ تُطْفِيُ الْخَطِيئَةَ كَمَا يُطْفِيُ الْمَاءُ النَّارَ. ت.ح.
صيام رمضان وقيامه
أبو هريرة: مَنْ صَامَ رَمَضَانَ وَقَامَهُ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ. د.ت.ة.ح.
الحج
عبد الله بن مسعود: تَابِعُوا بَيْنَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ فَإِنَّهُمَا يَنْفِيَانِ الْفَقْرَ وَالذُّنُوبَ كَمَا يَنْفِي الْكِيرُ خَبَثَ الْحَدِيدِ وَالذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ. وَلَيْسَ لِلْحَجَّةِ الْمَبْرُورَةِ ثَوَابٌ إِلاَّ الْجَنَّةُ. ت.ن.ح.
أبو هريرة: مَنْ حَجَّ لِلَّهِ فَلَمْ يَرْفُثْ وَلَمْ يَفْسُقْ رَجَعَ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ. متفق عليه.
1/ الحض على التماس مغفرة الله لأنها سبيل الفلاح
قال الله تعالى: سَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا اَلسَّمَـوَتُ وَالاَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ. آل عمران 133.
قال الله سبحانه: سَابِقُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ اِلسَّمَاءِ وَالاَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ ءَامَنُواْ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ. الحديد 21.
عائشة: قِيلَ يَرَسُولَ اللَّهِ مَاتَتْ فُلاَنَةُ وَاسْتَرَاحَتْ. فَغَضِبَ رَسُولُ اللَّهِ وَقَال: إِنَّمَا يَسْتَرِيحُ مَنْ غُفِرَ لَهُ. ح.
كعب بن مالك: أَبْشِرْ بِخَيْرِ يَوْمٍ مَرَّ عَلَيْكَ مُنْذُ وَلَدَتْكَ أُمُّكَ. متفق عليه.
2/ أسباب المغفرة
تحقيق توحيد الله.
أبو ذر الغفاري: يَابْنَ آدَمَ إِنَّكَ لَوْ أَتَيْتَنِي بِقُرَابِ الأَرْضِ خَطَايَا ثُمَّ لَقِيتَنِي لاَ تُشْرِكُ بِي شَيْئًا لأَتَيْتُكَ بِقُرَابِهَا مَغْفِرَةً. ت.ح.مي.أم هانئ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ لاَ يَسْبِقُهَا عَمَلٌ وَلاَ تَتْرُكُ ذَنْبًا. ة.
أبو ذر الغفاري: قُلْتُ يَرَسُولَ اللَّهِ أَوْصِنِي. قَالَ: إِذَا عَمِلْتَ سَيِّئَةً فأَتْبِعْهَا حَسَنَةً تَمْحُهَا. قُلْتُ يَرَسُولَ اللَّهِ أَمِنَ الْحَسَنَاتِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ قَالَ: هِيَ أَفْضَلُ الْحَسَنَاتِ. ح.
عبد الله بن عباس: قال اللهُ تباركَ وتعالى: مَن علِمَ منكم أنِّي ذو قُدرَةٍ على مَغفِرَةِ الذنوبِ غَفرتُ له ولا أُبالي، ما لم يُشرِكْ بي شيئًا. ني.
الصلاة
أبو هريرة: أَرَأَيْتُمْ لَوْ أَنَّ نَهْرًا بِبَابِ أَحَدِكُمْ يَغْتَسِلُ مِنْهُ كُلَّ يَوْمٍ خَمْسَ مَرَّاتٍ هَلْ يَبْقَى مِنْ دَرَنِهِ شَىْءٌ. قَالُوا لاَ يَبْقَى مِنْ دَرَنِهِ شَيْءٌ. قَالَ: فَذَلِكَ مَثَلُ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ يَمْحُو اللَّهُ بِهِنَّ الْخَطَايَا. متفق عليه.
أبو أيوب الأنصاري: مَنْ تَوَضَّأَ كَمَا أُمِرَ وَصَلَّى كَمَا أُمِرَ غُفِرَ لَهُ مَا قَدَّمَ مِنْ عَمَلٍ. ن.ة.ح.مي.
أبو أمامة الباهلي: إِذَا تَوَضَّأَ الرَّجُلُ الْمُسْلِمُ خَرَجَتْ ذُنُوبُهُ مِنْ سَمْعِهِ وَبَصَرِهِ وَيَدَيْهِ وَرِجْلَيْهِ فَإِنْ قَعَدَ قَعَدَ مَغْفُوراً لَهُ. ح.
عبد الله بن عمر: إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا قَامَ يُصَلِّي أُتِيَ بِذُنُوبِهِ، فَجُعِلَتْ عَلَى رَأْسِهِ وَعَاتِقَيْهِ، فَكُلَّمَا رَكَعَ أَوْ سَجَدَ تَسَاقَطَتْ عَنْهُ. ب.
عثمان بن عفان: مِنِ امْرِئٍ مُسْلِمٍ تَحْضُرُهُ صَلاَةٌ مَكْتُوبَةٌ فَيُحْسِنُ وُضُوءَهَا وَخُشُوعَهَا وَرُكُوعَهَا إِلاَّ كَانَتْ كَفَّارَةً لِمَا قَبْلَهَا مِنَ الذُّنُوبِ مَا لَمْ يُؤْتِ كَبِيرَةً وَذَلِكَ الدَّهْرَ كُلَّهُ. م.ب.
عثمان بن عفان: مَنْ تَوَضَّأَ نَحْوَ وُضُوئِي هَذَا ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ لاَ يُحَدِّثُ فِيهِمَا نَفْسَهُ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ. متفق عليه.
الزكاة
قال الله تعالى: خُذْ مِنَ اَمْوَلِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ. التوبة 103.
معاذ بن جبل: الصَّدَقَةُ تُطْفِيُ الْخَطِيئَةَ كَمَا يُطْفِيُ الْمَاءُ النَّارَ. ت.ح.
صيام رمضان وقيامه
أبو هريرة: مَنْ صَامَ رَمَضَانَ وَقَامَهُ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ. د.ت.ة.ح.
الحج
عبد الله بن مسعود: تَابِعُوا بَيْنَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ فَإِنَّهُمَا يَنْفِيَانِ الْفَقْرَ وَالذُّنُوبَ كَمَا يَنْفِي الْكِيرُ خَبَثَ الْحَدِيدِ وَالذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ. وَلَيْسَ لِلْحَجَّةِ الْمَبْرُورَةِ ثَوَابٌ إِلاَّ الْجَنَّةُ. ت.ن.ح.
أبو هريرة: مَنْ حَجَّ لِلَّهِ فَلَمْ يَرْفُثْ وَلَمْ يَفْسُقْ رَجَعَ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ. متفق عليه.
miss ran- عضو سوبر
-
عدد المساهمات : 1487
التقييم : 0
العمر : 27
احترام قوانين المنتدى :
رد: أسباب المغفرة: أركان الإسلام
نورت الموضوع، مع خالص احترامي ^^
miss ran- عضو سوبر
-
عدد المساهمات : 1487
التقييم : 0
العمر : 27
احترام قوانين المنتدى :
رد: أسباب المغفرة: أركان الإسلام
جزاك الله كل خير
AsEm JoO- عضو فعال
-
عدد المساهمات : 563
التقييم : 0
العمر : 24
احترام قوانين المنتدى :
رد: أسباب المغفرة: أركان الإسلام
أنرتم الموضوع بردكم
مشكورين ^^
مشكورين ^^
miss ran- عضو سوبر
-
عدد المساهمات : 1487
التقييم : 0
العمر : 27
احترام قوانين المنتدى :
رد: أسباب المغفرة: أركان الإسلام
نورتِ الموضوع بردك
مشكورة ^^
مشكورة ^^
miss ran- عضو سوبر
-
عدد المساهمات : 1487
التقييم : 0
العمر : 27
احترام قوانين المنتدى :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى