يسأل عن كتب مترجمة عن حياة الصحابة للصلابي ، والكاندهلوي ، والسيوطي
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
يسأل عن كتب مترجمة عن حياة الصحابة للصلابي ، والكاندهلوي ، والسيوطي
يسأل عن كتب مترجمة عن حياة الصحابة للصلابي ، والكاندهلوي ، والسيوطي
السؤال :
أريد معرفة المزيد عن حياة الصحابة ، فهل الكتب التالية كتب صحيحة موثوقة ، إنها مترجمة من العربية إلى الانجليزية : - سيرة أبي بكر الصديق ، للدكتور علي بن محمد الصلابي . - عمر بن الخطاب ، حياته وسيرته . للدكتور الصلابي أيضاً . - حياة الصحابة ، لمولانا محمد يوسف كندهلوي . - تأريخ الخلفاء ، للسيوطي ؟
أريد معرفة المزيد عن حياة الصحابة ، فهل الكتب التالية كتب صحيحة موثوقة ، إنها مترجمة من العربية إلى الانجليزية : - سيرة أبي بكر الصديق ، للدكتور علي بن محمد الصلابي . - عمر بن الخطاب ، حياته وسيرته . للدكتور الصلابي أيضاً . - حياة الصحابة ، لمولانا محمد يوسف كندهلوي . - تأريخ الخلفاء ، للسيوطي ؟
الجواب :
الحمد لله
أولا :
حياة الصحابة صفحات منيرة في وجه التاريخ ، ومنارات مشرقة للبشرية ، تبعث في قلب القارئ فيها معاني الطهر والنقاء والإخلاص ، وتعلمه صور التضحية ، وتفتح له جميع أبواب الأخلاق والقيم التي يمكن أن يتحلى بها الإنسان ، ليغدو نموذجا فريدا على وجه هذه الأرض ، يثبت للعالمين أن تحقيق " المدينة الفاضلة " ، في صورة واقعية ، لا خيالية محضة أمر ممكن ، إذا اقتدينا بأمثال هؤلاء الكبار .
ثانيا :
المصنفات التي ذكرتها في السؤال تفتح نوافذ مهمة للراغب في الاطلاع على سير الصحابة ، وتنير له قبسا من أنوارهم ، وهي – في المجمل – كتب نافعة مفيدة ، تمتاز بميزات عديدة :
1. سهولة العبارة ، ووضوح المعاني ، وأسلوبها الجميل .
2. الجمع الجيد ، بحيث يشتمل كل منها على أكثر ما ورد في الموضوع .
3. الترتيب والتبويب السهل أيضا ، الأمر الذي أمكن القارئ أن يرجع إلى المعلومة التي يريد بسهولة ويسر .
4. وهي كتب مخدومة أيضا ، فطبعاتها متوفرة ، وهيئتها وإخراجها جميل وقشيب ، وترجماتها عديدة أيضا ليست محصورة باللغة الانجليزية .
5. وأخيرا ، تمت خدمتها من النواحي التوثيقية العلمية ، ففي هوامش طبعاتها المحققة نقل أقوال المحدثين والمؤرخين في درجات التصحيح والتضعيف التي تستحقها تلك الرواية ، وهذه خدمة جليلة أيضا .
وهذا لا يعني خلوها من الأخطاء ، أو التسليم بكل ما فيها ، فالكمال لله تعالى وحده ، وكل كتاب عليه مؤاخذات كما له ميزات ، ولكنها مؤاخذات يسيرة لا يخلو منها كتاب ، ولا تعني إطلاقا اجتناب القراءة في تلك الكتب ، بل هي مفيدة نافعة كما سبق ، ولو أنا تركنا القراءة في كل كتاب لوجود بعض النقص فيه لما قرأنا كتابا ، ولما استفدنا علما .
والنقص هنا يكمن في عدم التحقيق في جميع الحوادث التاريخية المنسوبة للصحابة الكرام ، أو في الأحاديث المسندة عنهم في ذلك ، وهو أمر لا بد من العناية به في حال الاستدلال بالحادثة على حكم شرعي أو ملحظ عقائدي أو مسلك عملي ، أما إذا كان المقام مقام استئناس واطلاع ، أو أخذ العظة والعبرة العامة ، أو فهم دروس التاريخ ، وفضائل ومزايا الصحابة الكرام ، فهذه الكتب الواردة في السؤال من أفضل ما يقدم هذه الفوائد الجليلة .
ثالثا :
نتحدث هنا عن هذه المؤلفات بتعريف موجز على الوجه الآتي ، ونرتبها بحسب تاريخ تأليفها من الأحدث فالأقدم :
الكتاب الأول :
" الخليفة الأول أبو بكر الصديق ، شخصيته وعصره "
أما المؤلف فهو الدكتور علي محمد الصلابي ، ولد في مدينة بنغازي بليبيا عام (1383ه)، وحصل على درجة الإجازة العالمية (الليسانس) من كلية الدعوة وأصول الدين من جامعة المدينة المنورة بتقدير ممتاز ، ونال درجتي الماجستير والدكتوراة من جامعة أم درمان الإسلامية ، عامي 1996، 1999م، وكان بحث الدكتوراة بعنوان: " فقه التمكين في القرآن الكريم "، صدرت له مؤلفات عديدة ، كثير منها في التاريخ والسير .
كتابه في سيرة أبي بكر الصديق رضي الله عنه كتاب ماتع مفيد ، جامع لأخبار الصديق ، يعرضها بطريقة شيقة ، يربط الأحداث فيها أيضا بشكل جيد ، ويدرس بعض المواقف ليستخلص منها الدروس والعبر ، وهذا من أهم ما تميز به عن الكتب الأخرى ، وهو استلهام دروس التاريخ بعبارة واضحة ، غير أننا كنا نرجو أن يستفيض أكثر في عرض تلك العبر عند أكثر المحطات التاريخية في حياة الصديق . وقد رافق ذلك كله استعماله مصطلحات معاصرة في عرض سيرة الصديق ، كمصطلح " الحرب النفسية "، وكذلك " التدخل الأجنبي "، ونحوها .
قال في مقدمة كتابه :
" لقد تتبعت صفات الصديق وفضائله ومشاهده في ميادين الجهاد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وحياته في المجتمع المدني ، ومواقفه العظيمة بعد وفاة رسول الله ، وكيف ثبت الله به الأمة ، وسلطت الأضواء على سقيفة بني ساعدة ، وما تم فيها من حوار ونقاش بين المهاجرين والأنصار ، ونسفت الشبهات والأباطيل التي ألصقت بتاريخ سقيفة بني ساعدة من قِبَل المستشرقين والروافض ومن سار على نهجهم ، وبينت موقف الصديق من إرسال جيش أسامة وما في هذا الحدث العظيم من دروس في الشورى ، والدعوة والحزم ، والاقتداء برسول الله ، وردّ الخلاف إلى الكتاب والسنّة ، وآداب الجهاد ، وصورته المشرقة التي تمثلت في تعاليم الصديق لجيش أسامة رضي الله عنهم .
وقد قمت بتوضيح أحداث الردة ، فتحدثت عن أسبابها وأصنافها، وبدايتها في أواخر العصر النبوي ، وموقف الصديق منها في خلافته ، وخطته التي وضعها للقضاء عليها وأساليبه التي استخدمها في حروبه ضد المرتدين .
وقد تحدثت عن عصره وكيف تحققت شروط التمكين وأسبابه وصفات جيل التمكين في ذلك العهد الذي قاده الصديق . وأشرت إلى سياسة الصديق في محاربة التدخل الأجنبي في دولته ، وذكرت أهم نتائج أحداث الردة ، من تميز الإسلام عما عداه من تصورات وأفكار وسلوك، وضرورة وجود قاعدة صلبة للمجتمع ، وتجهيز الجزيرة كقاعدة للفتوح الإسلامية ، والإعداد القيادي لحركة الفتوح ، والفقه الواقعي للردة .
واستخرجت من حركة الفتوحات بعض معالم الصديق في سياسته الخارجية ، من بذر هيبة الدولة في نفوس الأمم ، والعدل بين الأمم المفتوحة والرفق بأهلها ، ورفع الإكراه عنهم وإزالة الحواجز البشرية بينهم وبين الدعاة ، ووضحت بعض معالم التخطيط الحربي عند الصديق ، في عدم الإيغال في بلاد العدو حتى تدين للمسلمين .
لقد حاولت في هذا الكتاب أن أبين كيف فهم الصديق الإسلام ، وعاش به في دنيا الناس ؟ وكيف أثر في مجريات الأمور في عصره ؟
إن هذا الكتاب يبرهن على عظمة أبي بكر الصديق ، ويثبت للقارئ بأنه كان عظيماً بإيمانه ، عظيما بعلمه ، عظيما بفكره ، عظيما بخلقه " .
انتهى من كتاب " الخليفة الأول أبو بكر الصديق شخصيته وعصره " (ص/12-13) .
الكتاب الثاني :
" فصل الخطاب في سيرة ابن الخطاب أمير المؤمنين عمر بن الخطاب "
ومؤلفه هو الدكتور الصلابي نفسه ، عرف بكتابه في المقدمة ، فكان مما قاله :
" لقد تتبعت حياة الفاروق منذ ولادته حتى استشهاده ... وبينت قصة استخلافه ، ووضحت قواعد نظام حكمه ، كالشورى وإقامة العدل والمساواة بين الناس واحترامه للحريات ... وتحدثت عن اهتمام الفاروق بالعلم وعن تتبعه للرعية بالتوجيه والتعليم في المدينة ، وبينت الأثر العمري في مدارس الأمصار كالمدرسة المكية والمدنية والبصرية والكوفية والشامية والمصرية .
وتحدثت عن التطور العمراني وإدارة الأزمات في عهد عمر ، فبينت اهتمام الفاروق بالطرق ووسائل النقل البري والبحري ، وإنشاء الثغور والأمصار ، كقواعد عسكرية ، ومراكز إشعاع حضاري ، وتكلمت عن نشأة المدن الكبرى في عهد عمر كالبصرة والكوفة والفسطاط ، وعن الاعتبارات العسكرية والاقتصادية التي وضعها الفاروق عند إنشاء المدن .
ووضحت دور الفاروق في تطوير المؤسسة المالية والقضائية ... وعن فقه عمر في التعامل مع الولاة ... ووصفت فتوح العراق وإيران والشام ومصر وليبيا في عهد الفاروق ووقفت مع الدروس والعبر والفوائد والسنن في تلك الفتوح ، وسلطت الأضواء على الرسائل التي كانت بين الفاروق وقادة جيوشه ، واستخرجت منها مادة علمية تربوية في توجيه الشعوب وبناء الدول ، وتربية المجتمعات وترشيد القادة ، وفنون القتال .
لقد حاولت في هذا الكتاب أن أُبين كيف فهم الفاروق الإسلام وعاش به في دنيا الناس ، وكيف أثر في مجريات الأمور في عصره " انتهى باختصار .
الكتاب الثالث :
" حياة الصحابة " ، لمؤلفه الشيخ محمد يوسف بن محمد إلياس بن محمد إسماعيل الكاندهلوي ( المتوفى: 1965م ) ، ولد في كاندهلة سنة (1917م) ، كان والده أستاذا جامعيا ، وأسرته أسرة علم وعلماء ، فحفظ القرآن في صغره ، وقرأ الحديث على والده ، وكان مولعا بالعلم يقضي معظم وقته في دراسة الكتب ، تولى شؤون الدعوة بعد وفاة والده ، حتى وصف بأنه " كان متواصل الأحزان ، دائم الفكرة في إيصال الخلق إلى الحق كل حين وآن ". صنف كتابين مشهورين: أحدهما " أماني الأبحار "، والثاني " حياة الصحابة ".
يقول أبو الحسن الندوي رحمه الله :
" فإن كتاب حياة الصحابة كتاب عديم النظير في بابه لم ينسج من قبل على منواله ، فهو زاد الدعاة إلى الله ومادة المصلحين والمربين والمجددين " .
انتهى من مقدمته لكتاب " شرح حياة الصحابة " (1/13) .
ويقول الشيخ عبد الفتاح أبو غدة رحمه الله :
" كتاب " حياة الصحابة " من خير الكتب التي ألفت في القرن الرابع عشر للهجرة ، وهو أوحدها وأفضلها في موضوعه وبابه ، وقد نفع الله تعالى به ألوف الألوف من الناس عربا وعجما ، علماء ومتعلمين ، ودعاة ومدعوين ، شرقا وغربا .... قام الشيخ محمد يوسف رحمه الله تعالى في فترة إمارته للجماعة بتأليف هذا الكتاب العظيم ، فألفه بحبه وقلبه ولبه حتى خرج كتابا فريدا في موضوعه ، وأولا مقدما في بابه ، وكان تأليفه له عجبا من العجب : كان يؤلفه في الحضر والسفر وفي الليل والنهار ، وينتهز الساعات القصيرة ويغتنمها فيستفيد منها ، ويقتطع من أوقات نومه وراحته وطعامه وشرابه ويشتغل فيه ، حتى أخرجه بهذه العناية الفائقة ، والجمع الشامل الحاشد المنظم المبوب ، فما ترك شاذة ولا فاذة صغيرة أو كبيرة من حياة الصحابة إلا ذكرها وأدخلها في بابها ، فصار الكتاب بحر السيرة العطرة لخير القرون الثلاثة الخيرة ... " .
انتهى باختصار من مقدمته على " شرح حياة الصحابة " (1/17-22) .
على أنه ، رغم ما لهذا الكتاب من المزايا ، وما فيه من الفوائد ، فلقد كان أكبر مأخذ توجه على الكتاب : هو كثرة الأحاديث الضعيفة والواهية ، بل والموضوعة أحيانا ؛ وبعض هذه الواهيات يخالف أصلا شرعيا ثابتا ، أو هديا معلوما للنبي صلى الله عليه وسلم ، وربما أصلا عقديا مقررا ، كما نبه على ذلك محقق الكتاب ـ في أفضل طبعة له ـ : العلامة الدكتور بشار عواد ، في مقدمة تحقيقه (1/13) .
وهو المأخذ الذي سبق أن نبه عليه ، ونبه إلى التحفظ في الاعتماد على الكتاب ، لأجل ذلك : العلامة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله ، في شريط له بعنوان ( نقد كتاب حياة الصحابة لجماعة التبليغ ) من " سلسة الهدى والنور " برقم (524 /1) .
ولأجل ذلك كان من الواجب التثبت ، أو التحفظ بتعبير الشيخ الألباني ، في بناء تصور عن أقوال الصحابة وأفعالهم ، وأحوالهم ، ومنهجهم وسلوكهم ، اعتمادا على روايات لم يثبت في أصل بابها كبير شيء يدل على ذلك ؛ خاصة حين تكون الروايات المذكورة : شديدة الضعف ؛ وقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " وَالْمَنْقُولُ عَنْ السَّلَفِ وَالْعُلَمَاءِ يَحْتَاجُ إلَى مَعْرِفَةٍ بِثُبُوتِ لَفْظِهِ وَمَعْرِفَةِ دَلَالَتِهِ كَمَا يَحْتَاجُ إلَى ذَلِكَ الْمَنْقُولِ عَنْ اللَّهِ وَرَسُولِهِ " .
انتهى من " مجموع الفتاوى" (1/246) .
وأما حيث يثبت أصل الباب ، فلا نرى حرجا في التساهل في أسانيد ما يذكر معه من روايات .
الكتاب الرابع :
" تاريخ الخلفاء " للإمام جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي (911هـ) ، عالم موسوعي في الحديث والتفسير واللغة والتاريخ والأدب والفقه وغيرها من العلوم ، وُلد في القاهرة ونشأ فيها ، رحل إلى الشام والحجاز واليمن والهند والمغرب ثم عاد إلى مصر فاستقر بها ، تولى مناصب عدة ، ولما بلغ الأربعين ، اعتزل في منزله ، وعكف على التصنيف ، ذُكر له من المؤلفات نحو 600 مؤلف .
قال في مقدمة كتابه :
" هذا تاريخ لطيف ، ترجمتُ فيه الخلفاء أمراء المؤمنين القائمين بأمر الأمة ، من عهد أبي بكر الصديق رضي الله عنه إلى عهدنا هذا، على ترتيب زمانهم الأول فالأول ، وذكرت في ترجمة كل منهم ما وقع في أيامه من الحوادث المستغربة ، ومن كان في أيامه من أئمة الدين وأعلام الأمة ... ولم أورد أحدًا مما ادَّعى الخلافة خروجًا ولم يتم له الأمر ، ككثير من العلويين وقليل من العباسيين ، ولم أورد أحدًا من الخلفاء العبيديين ؛ لأن إمامتهم غير صحيحة ، لأمور منها : أنهم غير قرشيين ، وإنما سَمّتهم بالفاطميين جهَلة العوام ، وإلا فجدهم مجوسي ، ومنها : أن أكثرهم زنادقة خارجون عن الإسلام ، ومنهم من أظهر سبّ الأنبياء ، ومنهم من أباح الخمر ، ومنهم من أمر بالسجود له ، والْخَيِّرُ منهم رافضي خبيث لئيم يأمر بسب الصحابة رضي الله عنهم ، ومثل هؤلاء لا تنعقد لهم بيعة ، ولا تصح لهم إمامة " انتهى .
إذن فهذا الكتاب لا يفيد كثيرا في الحديث عن حياة الصحابة وتراجمهم ، فهو يختص بالخلفاء منهم ومن جاء بعدهم فحسب ، وليس بجميع أفرادهم .
ولهذا يمكنك الاكتفاء بالكتب السابقة ، فهي كتب جيدة مفيدة بإذن الله ، خاصة وأنك تبحث عن الكتب المترجمة في هذا الموضوع ، أما لو كان السؤال عاما عن كل ما كتب بالعربية لطال المقام كثيرا في التعريف بكتب الصحابة الكرام رضوان الله عليهم .
والخلاصة : أن كتب الدكتور الصلابي في سير الخلفاء الراشدين ، وكتاب حياة الصحابة للكاندهلوي ، كتب نافعة ومفيدة في التعرف على الصحابة الكرام ، وأما كتاب " تاريخ الخلفاء " للسيوطي فليس خاصا بالصحابة . والثناء العام على هذه الكتب لا يعني خلوها من الأخطاء ، أو التسليم بجميع ما ورد فيها ، لكن غير المختص تكفيه القراءة فيها ، ثم إذا بحث عن التدقيق والتحقيق أو أراد أن يستدل بما ورد فيها على أمور مهمة فلا بد من الدراسة الخاصة للسيرة التي يستدل بها ، للتثبت من صحتها .
والله أعلم .
AmEr-Dz- عضو سوبر
-
عدد المساهمات : 6639
التقييم : 4
العمر : 29
احترام قوانين المنتدى :
رد: يسأل عن كتب مترجمة عن حياة الصحابة للصلابي ، والكاندهلوي ، والسيوطي
شكرا لك على الموضوع الجميل... :;وردة حمراء ه:
mr.hedjouli- عضو نشيط
-
عدد المساهمات : 207
التقييم : 0
احترام قوانين المنتدى :
رد: يسأل عن كتب مترجمة عن حياة الصحابة للصلابي ، والكاندهلوي ، والسيوطي
بٌأًرًڳّ أِلٌلُهً فَيٌڳّ عِلٌى أَلِمًوُضِوًعَ أٌلّقِيُمّ ۇۈۉأٌلُمِمّيِزُ
وُفّيُ أٌنِتُظٌأًرِ جّدًيًدّڳّ أِلّأَرّوّعٌ وِأًلِمًمًيِزَ
لًڳَ مِنٌيّ أٌجَمًلٌ أِلًتَحِيُأٌتِ
وُڳِلً أِلٌتَوَفّيُقٌ لُڳِ يّأِ رٌبِ
تقبلو تحياتي
agiliedi
AgiLiEdiI- عضو سوبر
-
عدد المساهمات : 4608
التقييم : 4
العمر : 32
احترام قوانين المنتدى :
مواضيع مماثلة
» مــــواقف وعبـــر من حياة الصحابة رضوان الله عليهم وقطوف من سيرهم .
» من هم الصحابة - كم عدد الصحابة - من العبادلة الأربعة - من الخلفاء الراشدين
» حياة الصالحين في قبورهم حياة برزخية لا يعلم حقيقتها إلا الله
» حياة الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين في القبر حياة برزخية .
» مثل الصحابة في التوارة والإنجيل
» من هم الصحابة - كم عدد الصحابة - من العبادلة الأربعة - من الخلفاء الراشدين
» حياة الصالحين في قبورهم حياة برزخية لا يعلم حقيقتها إلا الله
» حياة الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين في القبر حياة برزخية .
» مثل الصحابة في التوارة والإنجيل
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى