صفات الله من الكتاب و السنه .. الاحاطه
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
صفات الله من الكتاب و السنه .. الاحاطه
[size=18][size=24]السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
صفات الله من الكتاب و السنه .. الاحاطه
قال تعالى: أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ مِنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ[البقرة: 19].
وقوله تعالى: وَللّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَانَ اللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُّحِيطًا[النساء:126]
قال ابن جرير: وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ[البقرة: 19] بمعنى جامعهم فمحل بهم عقوبته (1) .
وقال في قوله: وَاللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ[الأنفال: 47]: يقول جل ثناؤه إن الله بما يعمل هؤلاء الكفار في عباده وبلاده من الفساد والصد عن سبيله، والعداوة لأهل دينه وغير ذلك من معاصي، الله محيط بجميعه حافظ له، لا يعزب عنه شيء حتى يوفيهم جزاءهم على ذلك كله، ويذيقهم عقوبته عليه (2) .
وقال في قوله: أَلَا إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطٌ[فصلت: 54]: يقول تعالى ذكره ألا إن الله بكل شيء مما خلق محيط علما بجميعه وقدره عليه، لا يعزب عنه علم شيء منه أراده فيفوته، ولكنه المقتدر عليه العالم بمكانه (3) .
وقال الزجاجي: .. فالله عز وجل محيط بالأشياء كلها؛ لأنها تحت قدرته، لا يمكن شيئا منها الخروج عن إرادته فيه، ولا يمتنع عليه منها شيء، وقد قال الله تعالى عز وجل: أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا[الطلاق: 12]، أي: علم كل شيء على حقيقته، بجميع صفاته فلم يخرج شيء منها عن علمه.
وقد قال الله تعالى: وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ[البقرة: 19] قال المفسرون: تأويله: مهلك الكافرين، حقيقته أنهم لا يعجزونه ولا يفوتونه فهو محيط بهم.
ثم قال: وحقيقة الإحاطة بالشيء: ضم أقطاره ونواحيه وتصييره وسطاً، كإحاطة البيت بمن فيه، والأوعية بما يدور عليه، ثم اتسع فيه.. (4) .
وقال الخطابي: (المحيط) هو الذي أحاطت قدرته بجميع خلقه، وهو الذي أحاط بكل شيء علما، وأحصى كل شيء عدداً (5) .
وقال الحليمي: ومنها "المحيط" ومعناه: الذي لا يقدر على الفرار منه، وهذه الصفة ليست حقاً إلا لله جل ثناؤه، وهي راجعة إلى كمال العلم والقدرة، وانتفاء الغفلة والعجز عنه (6) .
وقال السعدي: "المحيط" بكل شيء علماً وقدرةً ورحمةً وقهراً
[/size][/size]
صفات الله من الكتاب و السنه .. الاحاطه
قال تعالى: أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ مِنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ[البقرة: 19].
وقوله تعالى: وَللّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَانَ اللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُّحِيطًا[النساء:126]
قال ابن جرير: وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ[البقرة: 19] بمعنى جامعهم فمحل بهم عقوبته (1) .
وقال في قوله: وَاللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ[الأنفال: 47]: يقول جل ثناؤه إن الله بما يعمل هؤلاء الكفار في عباده وبلاده من الفساد والصد عن سبيله، والعداوة لأهل دينه وغير ذلك من معاصي، الله محيط بجميعه حافظ له، لا يعزب عنه شيء حتى يوفيهم جزاءهم على ذلك كله، ويذيقهم عقوبته عليه (2) .
وقال في قوله: أَلَا إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطٌ[فصلت: 54]: يقول تعالى ذكره ألا إن الله بكل شيء مما خلق محيط علما بجميعه وقدره عليه، لا يعزب عنه علم شيء منه أراده فيفوته، ولكنه المقتدر عليه العالم بمكانه (3) .
وقال الزجاجي: .. فالله عز وجل محيط بالأشياء كلها؛ لأنها تحت قدرته، لا يمكن شيئا منها الخروج عن إرادته فيه، ولا يمتنع عليه منها شيء، وقد قال الله تعالى عز وجل: أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا[الطلاق: 12]، أي: علم كل شيء على حقيقته، بجميع صفاته فلم يخرج شيء منها عن علمه.
وقد قال الله تعالى: وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ[البقرة: 19] قال المفسرون: تأويله: مهلك الكافرين، حقيقته أنهم لا يعجزونه ولا يفوتونه فهو محيط بهم.
ثم قال: وحقيقة الإحاطة بالشيء: ضم أقطاره ونواحيه وتصييره وسطاً، كإحاطة البيت بمن فيه، والأوعية بما يدور عليه، ثم اتسع فيه.. (4) .
وقال الخطابي: (المحيط) هو الذي أحاطت قدرته بجميع خلقه، وهو الذي أحاط بكل شيء علما، وأحصى كل شيء عدداً (5) .
وقال الحليمي: ومنها "المحيط" ومعناه: الذي لا يقدر على الفرار منه، وهذه الصفة ليست حقاً إلا لله جل ثناؤه، وهي راجعة إلى كمال العلم والقدرة، وانتفاء الغفلة والعجز عنه (6) .
وقال السعدي: "المحيط" بكل شيء علماً وقدرةً ورحمةً وقهراً
[/size][/size]
ابو ياسر- عضو نشيط
-
عدد المساهمات : 231
التقييم : 0
العمر : 71
احترام قوانين المنتدى :
رد: صفات الله من الكتاب و السنه .. الاحاطه
تسسسسسلم ما قصرت جععله في ميزان حسناتك تقبل مروري البسيط
دمت لنا ودامت مواضيعك
دمت لنا ودامت مواضيعك
Mr.Mohammed- عضو سوبر
-
عدد المساهمات : 3073
التقييم : 1
احترام قوانين المنتدى :
مواضيع مماثلة
» صفات الله من الكتاب و السنه ..البارئ
» صفات الله من الكتاب و السنه .. الإِجابة
» صفات الله من الكتاب و السنه..الأوَّلية
» صفات الله من الكتاب و السنه..الادن "بمعنى الاستماع"
» صفات الله من الكتاب و السنه..بديع السماوات و الارض
» صفات الله من الكتاب و السنه .. الإِجابة
» صفات الله من الكتاب و السنه..الأوَّلية
» صفات الله من الكتاب و السنه..الادن "بمعنى الاستماع"
» صفات الله من الكتاب و السنه..بديع السماوات و الارض
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى