مقال يستحق القراءة
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مقال يستحق القراءة
مقال يستحق القراءة
ﺧﺮﺑﺸﺎﺕ ﻋﻠﻲ ﺟﺪﺭﺍﻥ ﺍﻟﻌﻘﻞ ..
ﺍﻧﻈﺮ ﻣﺎﺫﺍ ﻛﺘﺒﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﺎﺗﺒﺔ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺗﻴﺔ
ﺧﻄﻴﺮ ﺟﺪﺍ ..
ﺍﻟﻜﺎﺗﺒﺔ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺗﻴﺔ : ﺷﻬﺮﺯاد
""""""""""""""""""""
ﺳﺎﺀﺕ ﻣﻼﻣﺢ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻛﺜﻴﺮﺍ !
ﻓﺎﻟﺠﺪﺭﺍﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﻨﺎ ﻧﻠﻄﺨﻬﺎ
ﺑﺎﻟﻄﺒﺎﺷﻴﺮ ﻭﺍﻟﻔﺤﻢ / ﺑﻔﺮﺡ !
ﺃﻣﺴﺖ ﺗُﻠﻄﺦ ﺑﺎﻟﺪﻡ / ﺑﺤﺰﻥ !
ﻭﻗﻮﻡ ﻟﻮﻁ !!!
ﺃﻣﺴﻴﻨﺎ ﻧﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﻢ : (ﺟﻨﺲ ﺛﺎﻟﺚ )
ﻭﺍﻟﻤﺘﺸﺒﻬﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺑﺎﻟﺮﺟﺎﻝ ﻭﺍﻟﻼﺗﻲ ﻟﻌﻨﻬﻦ ﺁﻟﻠّــﮧ
ﻧﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﻦ ( ﺑﻮﻳﺎﺕ )
ﻭﻧﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻜﺒﺎﺋﺮ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻬﺎ (ﺣﺎﻻﺕ ﻧﻔﺴﻴﺔ )
ﻭﻧﺴﺘﻬﻠﻚ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻭﻗﺘﻨﺎ ﻓﻲ ﺣﻮﺍﺭﺍﺕ ﻣﻘﺮﻓﺔ ﻣﻊ
(ﺑﻮﻳﺎﺕ ) ﻭ ( ﺟﻨﺲ ﺛﺎﻟﺚ )
ﻭﻣﺪﻣﻨﻲ ﺧﻤﺮ ﻭﻣﺨﺪﺭﺍﺕ !
ﻭﻋﻠﻤﺎﺀ ﻧﻔﺲ ﻭﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﻳﻨﺎﻗﺸﻮﻥ ﻭﻳﺤﻠﻠﻮﻥ !
ﻋﻔﻮﺍً / ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻨﺎﻗﺸﻮﻥ ؟
ﺭﺟﺎﻝ ﻳﻤﺎﺭﺳﻮﻥ ﺍﻟﻠﻮﺍﻁ ﻭﻧﻘﻮﻝ .... ﺃﺳﺒﺎﺏ ﻧﻔﺴﻴﺔ !
ﺃﺑﻨﺎﺀ ﻳﻤﺎﺭﺳﻮﻥ ﺍﻟﻌﻘﻮﻕ ﺑﺄﺑﺸﻊ ﺻﻮﺭﻩ ..... ﻭﻧﻘﻮﻝ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﻧﻔﺴﻴﺔ !
ﻓﺘﻴﺎﺕ ﻳﻤﺘﻬﻦ (ﺍﻟﺪﻋﺎﺭﺓ ) .....
ﻭﻧﻘﻮﻝ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﻧﻔﺴﻴﺔ !
ﻭﺃﻣﺴﺖ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ / ﺷﻤﺎﻋﺔ ﺯﻣﻦ ﺑﺸﻊ !
ﻓﻲ ﻃﻔﻮﻟﺘﻨﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻌﺒﺔ ﺍﻷﻟﻮﺍﻥ ﻭﻛﺮﺍﺳﺔ ﺍﻟﺮﺳﻢ ﻣﺘﻌﺔ ﻣﺎﺑﻌﺪﻫﺎ ﻣﺘﻌﺔ
ﻓﺎﻟﺮﺳﻢ ﻛﺎﻥ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ( ﺍﻟﻜﻤﺒﻴﻮﺗﺮ / ﻭﺍﻟﻨﺖ / ﻭﺍﻟﺒﻠﻴﺴﺘﻴﺸﻦ )
ﻭﻓﻲ ﻃﻔﻮﻟﺘﻨﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﻣﻦ ﻣﺪﺍﺭﺱ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﺛﻮﺍﺑﺖ ﻻﺗﺘﻐﻴﺮ ﺑﻬﺎ
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺒﺚ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ ﻳﺒﺪﺃ ﺏ •• ﺁڵﺴَـِْ ♡ َﻡﭑڵِْـ̨̐ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ
ﺛﻢ ( ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ )
ﻭﻳﻠﻴﻪ ( ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ )
ﺛﻢ ﺃﻓﻼﻡ ﺍﻟﻜﺮﺗﻮﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﻨﺎ ﻧﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ (ﺭﺳﻮﻡ ﻣﺘﺤﺮﻛﺔ )
ﺛﻢ ﺍﻟﻤﺴﻠﺴﻼﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﺘﺮﻣﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻻﻳﺼﻠﻨﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﺇﻻ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ
ﻷﻥ ﺭﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻛﺎﻧﺖ ﻻﺗﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﺨﻄﻮﻁ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ
ﻭ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﻤﻞ ﻓﻲ ﺃﺟﻨﺪﺗﻬﺎ ﻣﺎﺗﺤﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺍﺣﺘﺮﺍﻣﻪ
ﺑﺪﺀ ﺑﺎﻟﺪﻳﻦ ﻭﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺑﺎﻟﻌﺎﺩﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ
ﻓﻜﺎﻧﺖ ﻣﺸﺎﻫﺪ ( ﺍﻟﻌُﺮﻱ ) ﺗُﺤﺬﻑ
ﻭﻣﺸﺎﻫﺪ ( ﺍﻟﺮﻗﺺ ) ﺗُﺤﺬﻑ
ﻭﻣﺸﺎﻫﺪ ( ﺍﻟﻘُﺒَﻞ ) ﺗُﺤﺬﻑ
ﻭ ( ﺍﻷﻟﻔﺎﻅ ﺍﻟﺒﺬﻳﺌﺔ ) ﺗُﺤﺬﻑ
ﻭﻛﺎﻥ ﻭﻗﺖ ﺍﻷﺫﺍﻥ ﻣﻘﺪّﺱ / ﻭﻳﻠﻴﻪ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﺳﺘﺮﺍﺣﺔ ﻟﻠﺼﻼﺓ
ﻭﺍﻵﻥ ؟ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻦ ﺇﻋﻼﻡ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ؟
ﻣﺸﺎﻫﺪ ﺭﻗﺺٍ ﻭﻋﺮﻱٍ
ﻭﺇﻋﻼﻧﺎﺕ ﻣﺨﺠﻠﺔ ﺑﺪﺀ ﺑـ
( ﻣﺰﻳﻼﺕ ﺍﻟﺸﻌﺮ ) ﻭﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺑـ
( ﺍﻟﻔﻮﻁ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ )
ﻭﻣﺬﻳﻌﺎﺕ ﻛﺎﺳﻴﺎﺕ ﻋﺎﺭﻳﺎﺕ !
ﻓﺄﻣﺎ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺬﻳﻌﺔ ( ﺭﺟﻞ ) ﺗﻨﺎﻗﺶ ﻭﺗﺤﺎﻭﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﺿﻴﻊ
ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺑﺤﺪّﺓ
ﻭﺃﻣﺎ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ( ﺩﻣﻴﺔ ) ﺗﺘﺮﺍﻗﺺ ﻭﺗﺘﻤﺎﻳﻞ ﺑﻤﻼﺑﺲ ﺃﻗﺮﺏ ﻣﺎﺗﻜﻮﻥ
ﻟﻤﻼﺑﺲ ﺍﻟﻨﻮﻡ
ﻟﻴﻨﻬﺎﺭ ﻣﻦ ﺟﺒﺎﻝ ﺍﻷﺧﻼﻕ ﻣﺎﻳﻨﻬﺎﺭ !
ﺇﻻ ﻣﻦ ﺭﺣﻢ ﺍﻟﻠﻪ !
ﺍﻟﻤﺴﻠﺴﻼﺕ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ
ﻭﺁﺧﺮ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺻﺪﺭﺕ ﻟﻠﻮﻃﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ
ﻓﻼ ﻋﺎﺩﺍﺕ ﺗﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ ﻋﺎﺩﺍﺗﻨﺎ / ﻭﻻ ﻣﻔﺎﻫﻴﻢ ﻳﺘﻘﺒﻠﻬﺎ ﺩﻳﻨﻨﺎ
ﻓﻼ ﻳﻜﺎﺩ ﻳﺨﻠﻮ ﻣﺴﻠﺴﻞ ﺗﺮﻛﻲ ﻣﻦ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺣﺎﻣﻞ / ﺗﺤﻤﻞ ﻓﻲ ﺃﺣﺸﺎﺋﻬﺎ
ﺑﺬﺭﺓ ﺣﺮﺍﻡ
ﻭﻧﺘﺎﺑﻊ ﺍﻟﻤﺴﻠﺴﻞ ﻭﺍﻟﺒﺬﺭﺓ ﺗﻜﺒﺮ !
ﻭﻧﺤﻦ ﻧﺘﻌﺎﻃﻒ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻷﻧﻬﺎ ﺑﻄﻠﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﺴﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻧﻌﻴﺶ
ﺣﻜﺎﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﺤﺰﻳﻨﺔ
ﻭﻧﺘﺮﻗﺐ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﺑﻠﻬﻔﺔ ﻋﻈﻴﻤﺔ
ﻭﻧﺘﺤﺎﻭﺭ ﻭﻧﺘﻨﺎﻗﺶ ﻫﻞ ﺳﺘﻌﻮﺩ ﺇﻟﻴﻪ ﺃﻡ ﻻ !
ﻣﺘﺠﺎﻫﻠﻴﻦ ﺃﻧﻬﺎ ﺯﺍﻧﻴﺔ ﺗﺤﻤﻞ ﻓﻲ ﺑﻄﻨﻬﺎ ﺳﻔﺢ
ﺿﺎﺭﺑﻴﻦ ﺑﻌﺮﺽ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ ﻛﻞ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺑﻴﻨﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﻓﻤﺴﻠﺴﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻛﻔﻴﻞ ﺑﺄﻥ ﻳﻨﺴﻒ ﺑﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﺧﻼﻕ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ !
ﻭﺃﺻﺒﺢ ﺍﻟﺘﻨﺎﻗﺾ ﻳﺴﺮﻱ ﻣﺴﺮﻯ ﺍﻟﺪﻡ
ﻓﻔﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺮﺑﻲ ﻓﻴﻪ ﻓﻠﺬﺍﺗﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻀﻴﻠﺔ ﻭﺍﻷﺧﻼﻕ
ﻧﻨﺴﻒ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﻀﻴﻠﺔ ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻻﺧﻼﻕ ﺃﻣﺎﻣﻬﻢ ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ
ﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﻣﺴﻠﺴﻞ ﺗﺮﻛﻲ ﺑﻄﻠﺘﻪ ﺣﺎﻣﻞ ﻣﻦ ﺻﺪﻳﻘﻬﺎ ﺍﻟﺒﻄﻞ
ﻭﻧﺤﻦ ﻧﺼﻔﻖ ﻭﻧﺸﺠﻊ ﻭﻧﺘﻌﺎﻃﻒ ﻭﻧﺒﻜﻲ ... ﻭﻧﻨﺘﻈﺮ ﻭﻻﺩﺗﻬﺎ ﺑﻔﺎﺭﻍ
ﺍﻟﺼﺒﺮ !
ﺃﺗﺮﺍﻩ ﺯﻣﻦ ﺃﺳﻨﻤﺔ ﺍﻟﺒﺨﺖ ﺍﻟﻤﺎﺋﻠﺔ ؟
ﻭﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺍﻟﻤﺎﺋﻼﺕ ﺍﻟﻤﻤﻴﻼﺕ؟
ﻓﺎﻟﻌﺒﺎﺀﺓ ﺍﻟﻔﻀﻔﺎﺿﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻷﺳﻮﺩ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻐﻄﻲ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻣﻦ
ﺍﻟﺮﺃﺱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺪﻡ
ﻓﻼ ﺗﺸﻒ ﻭﻻ ﺗﻜﺸﻒ
ﻭ ﺗﺮﻣﺰ ﻟﻠﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﺴﺘﺮ ﻭﺍﻟﺤﺸﻤﺔ
ﻟﻢ ﻳﺘﺒﻖ ﻣﻦ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ
ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻧﺰﻟﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺃﺱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻜﺘﻒ
ﻭﺿﺎﻗﺖ ﺣﺘﻰ ﻛﺎﺩﺕ ﺗﺨﻨﻖ ﺻﺎﺣﺒﺘﻬﺎ
ﻭﺿﺎﻉ ﺳﻮﺍﺩ ﻟﻮﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﺯﺧﺎﺭﻑ ﻭﺃﻟﻮﺍﻥ ﺩﺧﻴﻠﺔ !
ﻭﺃﻣﺴﺖ ﺍﻟﻌﺒﺎﺀﺓ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻛﻞ ﺍﻟﺒﻌﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﺤﺸﻤﺔ ﻭﺍﻟﻌﺎﺩﺍﺕ
ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ !
ﻓﻬﻨﺎﻙ ﻋﺒﺎﺀﺍﺕ ﺷﺒﻴﻬﺔ ﺑــ ﻗﻤﺼﺎﻥ ﺍﻟﻨﻮﻡ
ﻭﺃﺧﺮﻯ ﺷﺒﻴﻬﺔ ﺑــ (ﺟﻼﺑﻴﺎﺕ ) ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ
ﻭﺃﺧﺮﻯ ﻻﺗﺨﺘﻠﻒ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻋﻦ ﻓﺴﺎﺗﻴﻦ ﺍﻟﺴﻬﺮﺓ ﻭﺍﻷﻋﺮﺍﺱ !
ﺣﻘﺎ !!
ﺃﺗﺮﺍﻩ ﺯﻣﻦ ﺃﺳﻨﻤﺔ ﺍﻟﺒﺨﺖ ﺍﻟﻤﺎﺋﻠﺔ ؟
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺍﻷﺟﻤﻞ !
ﻛﺎﻥ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻋﺸﺮ ﻳﺤﻤﻞ ﺍﻟﺴﻴﻒ ﻭﻳﻔﺘﺘﺢ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ
ﻭﻳﺘﺤﺪﻯ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻓﻲ ﺯﻣﻦ ﺍﻟﻐﻮﺹ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻟﻘﻤﺔ ﺍﻟﻌﻴﺶ
ﻭﺃﺻﺒﺢ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻋﺸﺮ ﻓﻲ ﺯﻣﺎﻧﻨﺎ ﻣﺮﺍﻫﻖ ﻳﻤﺮ ﺑﻤﺮﺣﻠﺔ ﺧﻄﺮﺓ
ﻭﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﻣﺮﺍﻋﺎﺓ ﻣﺸﺎﻋﺮﻩ
ﻭﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﺘﺒﺎﻩ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﺗﺘﺒﻊ ﺧﻄﻮﺍﺗﻪ ﺣﺘﻰ ﻻﻳﺰﻝ
ﻭﺇﻥ ﺃﺧﻄﺄ ﻓﻬﻮ ( ﺣَـﺪَﺙ !(
ﻭﻻﻳﻌﺎﻗﺒﻪ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ !
ﻭﺍﺑﻨﺔ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻋﺸﺮ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺯﻭﺟﺔ ﺻﺎﻟﺤﺔ ﻭﺃﻡ ﻋﻠﻰ
ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻋﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ
ﻭﺃﺻﺒﺢ ﺯﻭﺍﺝ ﺍﺑﻨﺔ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻋﺸﺮ ﺍﻵﻥ ﻓﻌﻞ ﻳﻘﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ
ﻓﻬﻲ ﻃﻔﻠﺔ ﻻﺗﺘﺤﻤﻞ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ
ﻭﻗﺮﺍﺭﺍﺗﻬﺎ ﺧﺎﻃﺌﺔ ﻭﻣﺸﺎﻋﺮﻫﺎ ﻧﺰﻭﺓ ﻣﺆﻗﺘﺔ
ﺗﺘﻐﻴﺮ ﺣﻴﻦ ﺗﺼﻞ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺒﻠﻮﻍ !
ﺍﺑﻨﺔ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻋﺸﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻡ ﺗﺮﺑﻲ ﺃﺟﻴﺎﻝ
ﻭﺍﺑﻨﺔ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻋﺸﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮ ﻣﺮﺍﻫﻘﺔ
ﺇﻥ ﻟﻢ ﻧﺴﺨﺮ ﺣﻮﺍﺳﻨﺎ ﺍﻟﺨﻤﺴﺔ ﻓﻲ ﻣﺮﺍﻗﺒﺘﻬﺎ ﺿﺎﻋﺖ !
ﺗﺮﻯ !!
ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﺮﺍﻫﻖ ﺷﺒﺎﺏ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻭﻓﺘﻴﺎﺗﻪ
ﻫﻞ ﺍﻟﻤﺮﺍﻫﻘﺔ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﺧﺘﺮﺍﻋﻨﺎ ﻧﺤﻦ ؟
ﻫﻞ ﻧﺤﻦ ﻣﻦ ﺃﻭﺟﺪﻫﺎ ﻭﺃﻟﺼﻘﻬﺎ ﻓﻲ ﺯﻣﺎﻧﻨﺎ !!
ﻓﻲ ﺍﻋﺘﻘﺎﺩﻱ ﺍﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻘﺎﻟﻪ ﺟﺪﻳﺮﻩ ﺍﻥ ﺗﻨﺸﺮ
ﺧﺮﺑﺸﺎﺕ ﻋﻠﻲ ﺟﺪﺭﺍﻥ ﺍﻟﻌﻘﻞ ..
ﺍﻧﻈﺮ ﻣﺎﺫﺍ ﻛﺘﺒﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﺎﺗﺒﺔ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺗﻴﺔ
ﺧﻄﻴﺮ ﺟﺪﺍ ..
ﺍﻟﻜﺎﺗﺒﺔ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺗﻴﺔ : ﺷﻬﺮﺯاد
""""""""""""""""""""
ﺳﺎﺀﺕ ﻣﻼﻣﺢ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻛﺜﻴﺮﺍ !
ﻓﺎﻟﺠﺪﺭﺍﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﻨﺎ ﻧﻠﻄﺨﻬﺎ
ﺑﺎﻟﻄﺒﺎﺷﻴﺮ ﻭﺍﻟﻔﺤﻢ / ﺑﻔﺮﺡ !
ﺃﻣﺴﺖ ﺗُﻠﻄﺦ ﺑﺎﻟﺪﻡ / ﺑﺤﺰﻥ !
ﻭﻗﻮﻡ ﻟﻮﻁ !!!
ﺃﻣﺴﻴﻨﺎ ﻧﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﻢ : (ﺟﻨﺲ ﺛﺎﻟﺚ )
ﻭﺍﻟﻤﺘﺸﺒﻬﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺑﺎﻟﺮﺟﺎﻝ ﻭﺍﻟﻼﺗﻲ ﻟﻌﻨﻬﻦ ﺁﻟﻠّــﮧ
ﻧﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﻦ ( ﺑﻮﻳﺎﺕ )
ﻭﻧﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻜﺒﺎﺋﺮ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻬﺎ (ﺣﺎﻻﺕ ﻧﻔﺴﻴﺔ )
ﻭﻧﺴﺘﻬﻠﻚ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻭﻗﺘﻨﺎ ﻓﻲ ﺣﻮﺍﺭﺍﺕ ﻣﻘﺮﻓﺔ ﻣﻊ
(ﺑﻮﻳﺎﺕ ) ﻭ ( ﺟﻨﺲ ﺛﺎﻟﺚ )
ﻭﻣﺪﻣﻨﻲ ﺧﻤﺮ ﻭﻣﺨﺪﺭﺍﺕ !
ﻭﻋﻠﻤﺎﺀ ﻧﻔﺲ ﻭﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﻳﻨﺎﻗﺸﻮﻥ ﻭﻳﺤﻠﻠﻮﻥ !
ﻋﻔﻮﺍً / ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻨﺎﻗﺸﻮﻥ ؟
ﺭﺟﺎﻝ ﻳﻤﺎﺭﺳﻮﻥ ﺍﻟﻠﻮﺍﻁ ﻭﻧﻘﻮﻝ .... ﺃﺳﺒﺎﺏ ﻧﻔﺴﻴﺔ !
ﺃﺑﻨﺎﺀ ﻳﻤﺎﺭﺳﻮﻥ ﺍﻟﻌﻘﻮﻕ ﺑﺄﺑﺸﻊ ﺻﻮﺭﻩ ..... ﻭﻧﻘﻮﻝ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﻧﻔﺴﻴﺔ !
ﻓﺘﻴﺎﺕ ﻳﻤﺘﻬﻦ (ﺍﻟﺪﻋﺎﺭﺓ ) .....
ﻭﻧﻘﻮﻝ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﻧﻔﺴﻴﺔ !
ﻭﺃﻣﺴﺖ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ / ﺷﻤﺎﻋﺔ ﺯﻣﻦ ﺑﺸﻊ !
ﻓﻲ ﻃﻔﻮﻟﺘﻨﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻌﺒﺔ ﺍﻷﻟﻮﺍﻥ ﻭﻛﺮﺍﺳﺔ ﺍﻟﺮﺳﻢ ﻣﺘﻌﺔ ﻣﺎﺑﻌﺪﻫﺎ ﻣﺘﻌﺔ
ﻓﺎﻟﺮﺳﻢ ﻛﺎﻥ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ( ﺍﻟﻜﻤﺒﻴﻮﺗﺮ / ﻭﺍﻟﻨﺖ / ﻭﺍﻟﺒﻠﻴﺴﺘﻴﺸﻦ )
ﻭﻓﻲ ﻃﻔﻮﻟﺘﻨﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﻣﻦ ﻣﺪﺍﺭﺱ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﺛﻮﺍﺑﺖ ﻻﺗﺘﻐﻴﺮ ﺑﻬﺎ
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺒﺚ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ ﻳﺒﺪﺃ ﺏ •• ﺁڵﺴَـِْ ♡ َﻡﭑڵِْـ̨̐ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ
ﺛﻢ ( ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ )
ﻭﻳﻠﻴﻪ ( ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ )
ﺛﻢ ﺃﻓﻼﻡ ﺍﻟﻜﺮﺗﻮﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﻨﺎ ﻧﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ (ﺭﺳﻮﻡ ﻣﺘﺤﺮﻛﺔ )
ﺛﻢ ﺍﻟﻤﺴﻠﺴﻼﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﺘﺮﻣﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻻﻳﺼﻠﻨﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﺇﻻ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ
ﻷﻥ ﺭﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻛﺎﻧﺖ ﻻﺗﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﺨﻄﻮﻁ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ
ﻭ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﻤﻞ ﻓﻲ ﺃﺟﻨﺪﺗﻬﺎ ﻣﺎﺗﺤﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺍﺣﺘﺮﺍﻣﻪ
ﺑﺪﺀ ﺑﺎﻟﺪﻳﻦ ﻭﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺑﺎﻟﻌﺎﺩﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ
ﻓﻜﺎﻧﺖ ﻣﺸﺎﻫﺪ ( ﺍﻟﻌُﺮﻱ ) ﺗُﺤﺬﻑ
ﻭﻣﺸﺎﻫﺪ ( ﺍﻟﺮﻗﺺ ) ﺗُﺤﺬﻑ
ﻭﻣﺸﺎﻫﺪ ( ﺍﻟﻘُﺒَﻞ ) ﺗُﺤﺬﻑ
ﻭ ( ﺍﻷﻟﻔﺎﻅ ﺍﻟﺒﺬﻳﺌﺔ ) ﺗُﺤﺬﻑ
ﻭﻛﺎﻥ ﻭﻗﺖ ﺍﻷﺫﺍﻥ ﻣﻘﺪّﺱ / ﻭﻳﻠﻴﻪ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﺳﺘﺮﺍﺣﺔ ﻟﻠﺼﻼﺓ
ﻭﺍﻵﻥ ؟ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻦ ﺇﻋﻼﻡ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ؟
ﻣﺸﺎﻫﺪ ﺭﻗﺺٍ ﻭﻋﺮﻱٍ
ﻭﺇﻋﻼﻧﺎﺕ ﻣﺨﺠﻠﺔ ﺑﺪﺀ ﺑـ
( ﻣﺰﻳﻼﺕ ﺍﻟﺸﻌﺮ ) ﻭﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺑـ
( ﺍﻟﻔﻮﻁ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ )
ﻭﻣﺬﻳﻌﺎﺕ ﻛﺎﺳﻴﺎﺕ ﻋﺎﺭﻳﺎﺕ !
ﻓﺄﻣﺎ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺬﻳﻌﺔ ( ﺭﺟﻞ ) ﺗﻨﺎﻗﺶ ﻭﺗﺤﺎﻭﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﺿﻴﻊ
ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺑﺤﺪّﺓ
ﻭﺃﻣﺎ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ( ﺩﻣﻴﺔ ) ﺗﺘﺮﺍﻗﺺ ﻭﺗﺘﻤﺎﻳﻞ ﺑﻤﻼﺑﺲ ﺃﻗﺮﺏ ﻣﺎﺗﻜﻮﻥ
ﻟﻤﻼﺑﺲ ﺍﻟﻨﻮﻡ
ﻟﻴﻨﻬﺎﺭ ﻣﻦ ﺟﺒﺎﻝ ﺍﻷﺧﻼﻕ ﻣﺎﻳﻨﻬﺎﺭ !
ﺇﻻ ﻣﻦ ﺭﺣﻢ ﺍﻟﻠﻪ !
ﺍﻟﻤﺴﻠﺴﻼﺕ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ
ﻭﺁﺧﺮ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺻﺪﺭﺕ ﻟﻠﻮﻃﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ
ﻓﻼ ﻋﺎﺩﺍﺕ ﺗﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ ﻋﺎﺩﺍﺗﻨﺎ / ﻭﻻ ﻣﻔﺎﻫﻴﻢ ﻳﺘﻘﺒﻠﻬﺎ ﺩﻳﻨﻨﺎ
ﻓﻼ ﻳﻜﺎﺩ ﻳﺨﻠﻮ ﻣﺴﻠﺴﻞ ﺗﺮﻛﻲ ﻣﻦ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺣﺎﻣﻞ / ﺗﺤﻤﻞ ﻓﻲ ﺃﺣﺸﺎﺋﻬﺎ
ﺑﺬﺭﺓ ﺣﺮﺍﻡ
ﻭﻧﺘﺎﺑﻊ ﺍﻟﻤﺴﻠﺴﻞ ﻭﺍﻟﺒﺬﺭﺓ ﺗﻜﺒﺮ !
ﻭﻧﺤﻦ ﻧﺘﻌﺎﻃﻒ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻷﻧﻬﺎ ﺑﻄﻠﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﺴﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻧﻌﻴﺶ
ﺣﻜﺎﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﺤﺰﻳﻨﺔ
ﻭﻧﺘﺮﻗﺐ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﺑﻠﻬﻔﺔ ﻋﻈﻴﻤﺔ
ﻭﻧﺘﺤﺎﻭﺭ ﻭﻧﺘﻨﺎﻗﺶ ﻫﻞ ﺳﺘﻌﻮﺩ ﺇﻟﻴﻪ ﺃﻡ ﻻ !
ﻣﺘﺠﺎﻫﻠﻴﻦ ﺃﻧﻬﺎ ﺯﺍﻧﻴﺔ ﺗﺤﻤﻞ ﻓﻲ ﺑﻄﻨﻬﺎ ﺳﻔﺢ
ﺿﺎﺭﺑﻴﻦ ﺑﻌﺮﺽ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ ﻛﻞ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺑﻴﻨﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﻓﻤﺴﻠﺴﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻛﻔﻴﻞ ﺑﺄﻥ ﻳﻨﺴﻒ ﺑﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﺧﻼﻕ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ !
ﻭﺃﺻﺒﺢ ﺍﻟﺘﻨﺎﻗﺾ ﻳﺴﺮﻱ ﻣﺴﺮﻯ ﺍﻟﺪﻡ
ﻓﻔﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺮﺑﻲ ﻓﻴﻪ ﻓﻠﺬﺍﺗﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻀﻴﻠﺔ ﻭﺍﻷﺧﻼﻕ
ﻧﻨﺴﻒ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﻀﻴﻠﺔ ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻻﺧﻼﻕ ﺃﻣﺎﻣﻬﻢ ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ
ﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﻣﺴﻠﺴﻞ ﺗﺮﻛﻲ ﺑﻄﻠﺘﻪ ﺣﺎﻣﻞ ﻣﻦ ﺻﺪﻳﻘﻬﺎ ﺍﻟﺒﻄﻞ
ﻭﻧﺤﻦ ﻧﺼﻔﻖ ﻭﻧﺸﺠﻊ ﻭﻧﺘﻌﺎﻃﻒ ﻭﻧﺒﻜﻲ ... ﻭﻧﻨﺘﻈﺮ ﻭﻻﺩﺗﻬﺎ ﺑﻔﺎﺭﻍ
ﺍﻟﺼﺒﺮ !
ﺃﺗﺮﺍﻩ ﺯﻣﻦ ﺃﺳﻨﻤﺔ ﺍﻟﺒﺨﺖ ﺍﻟﻤﺎﺋﻠﺔ ؟
ﻭﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺍﻟﻤﺎﺋﻼﺕ ﺍﻟﻤﻤﻴﻼﺕ؟
ﻓﺎﻟﻌﺒﺎﺀﺓ ﺍﻟﻔﻀﻔﺎﺿﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻷﺳﻮﺩ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻐﻄﻲ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻣﻦ
ﺍﻟﺮﺃﺱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺪﻡ
ﻓﻼ ﺗﺸﻒ ﻭﻻ ﺗﻜﺸﻒ
ﻭ ﺗﺮﻣﺰ ﻟﻠﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﺴﺘﺮ ﻭﺍﻟﺤﺸﻤﺔ
ﻟﻢ ﻳﺘﺒﻖ ﻣﻦ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ
ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻧﺰﻟﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺃﺱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻜﺘﻒ
ﻭﺿﺎﻗﺖ ﺣﺘﻰ ﻛﺎﺩﺕ ﺗﺨﻨﻖ ﺻﺎﺣﺒﺘﻬﺎ
ﻭﺿﺎﻉ ﺳﻮﺍﺩ ﻟﻮﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﺯﺧﺎﺭﻑ ﻭﺃﻟﻮﺍﻥ ﺩﺧﻴﻠﺔ !
ﻭﺃﻣﺴﺖ ﺍﻟﻌﺒﺎﺀﺓ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻛﻞ ﺍﻟﺒﻌﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﺤﺸﻤﺔ ﻭﺍﻟﻌﺎﺩﺍﺕ
ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ !
ﻓﻬﻨﺎﻙ ﻋﺒﺎﺀﺍﺕ ﺷﺒﻴﻬﺔ ﺑــ ﻗﻤﺼﺎﻥ ﺍﻟﻨﻮﻡ
ﻭﺃﺧﺮﻯ ﺷﺒﻴﻬﺔ ﺑــ (ﺟﻼﺑﻴﺎﺕ ) ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ
ﻭﺃﺧﺮﻯ ﻻﺗﺨﺘﻠﻒ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻋﻦ ﻓﺴﺎﺗﻴﻦ ﺍﻟﺴﻬﺮﺓ ﻭﺍﻷﻋﺮﺍﺱ !
ﺣﻘﺎ !!
ﺃﺗﺮﺍﻩ ﺯﻣﻦ ﺃﺳﻨﻤﺔ ﺍﻟﺒﺨﺖ ﺍﻟﻤﺎﺋﻠﺔ ؟
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺍﻷﺟﻤﻞ !
ﻛﺎﻥ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻋﺸﺮ ﻳﺤﻤﻞ ﺍﻟﺴﻴﻒ ﻭﻳﻔﺘﺘﺢ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ
ﻭﻳﺘﺤﺪﻯ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻓﻲ ﺯﻣﻦ ﺍﻟﻐﻮﺹ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻟﻘﻤﺔ ﺍﻟﻌﻴﺶ
ﻭﺃﺻﺒﺢ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻋﺸﺮ ﻓﻲ ﺯﻣﺎﻧﻨﺎ ﻣﺮﺍﻫﻖ ﻳﻤﺮ ﺑﻤﺮﺣﻠﺔ ﺧﻄﺮﺓ
ﻭﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﻣﺮﺍﻋﺎﺓ ﻣﺸﺎﻋﺮﻩ
ﻭﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﺘﺒﺎﻩ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﺗﺘﺒﻊ ﺧﻄﻮﺍﺗﻪ ﺣﺘﻰ ﻻﻳﺰﻝ
ﻭﺇﻥ ﺃﺧﻄﺄ ﻓﻬﻮ ( ﺣَـﺪَﺙ !(
ﻭﻻﻳﻌﺎﻗﺒﻪ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ !
ﻭﺍﺑﻨﺔ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻋﺸﺮ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺯﻭﺟﺔ ﺻﺎﻟﺤﺔ ﻭﺃﻡ ﻋﻠﻰ
ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻋﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ
ﻭﺃﺻﺒﺢ ﺯﻭﺍﺝ ﺍﺑﻨﺔ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻋﺸﺮ ﺍﻵﻥ ﻓﻌﻞ ﻳﻘﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ
ﻓﻬﻲ ﻃﻔﻠﺔ ﻻﺗﺘﺤﻤﻞ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ
ﻭﻗﺮﺍﺭﺍﺗﻬﺎ ﺧﺎﻃﺌﺔ ﻭﻣﺸﺎﻋﺮﻫﺎ ﻧﺰﻭﺓ ﻣﺆﻗﺘﺔ
ﺗﺘﻐﻴﺮ ﺣﻴﻦ ﺗﺼﻞ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺒﻠﻮﻍ !
ﺍﺑﻨﺔ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻋﺸﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻡ ﺗﺮﺑﻲ ﺃﺟﻴﺎﻝ
ﻭﺍﺑﻨﺔ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻋﺸﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮ ﻣﺮﺍﻫﻘﺔ
ﺇﻥ ﻟﻢ ﻧﺴﺨﺮ ﺣﻮﺍﺳﻨﺎ ﺍﻟﺨﻤﺴﺔ ﻓﻲ ﻣﺮﺍﻗﺒﺘﻬﺎ ﺿﺎﻋﺖ !
ﺗﺮﻯ !!
ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﺮﺍﻫﻖ ﺷﺒﺎﺏ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻭﻓﺘﻴﺎﺗﻪ
ﻫﻞ ﺍﻟﻤﺮﺍﻫﻘﺔ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﺧﺘﺮﺍﻋﻨﺎ ﻧﺤﻦ ؟
ﻫﻞ ﻧﺤﻦ ﻣﻦ ﺃﻭﺟﺪﻫﺎ ﻭﺃﻟﺼﻘﻬﺎ ﻓﻲ ﺯﻣﺎﻧﻨﺎ !!
ﻓﻲ ﺍﻋﺘﻘﺎﺩﻱ ﺍﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻘﺎﻟﻪ ﺟﺪﻳﺮﻩ ﺍﻥ ﺗﻨﺸﺮ
رد: مقال يستحق القراءة
يعطيك العآفيه يا الغلا
طرح بقمة الذوووق والرووعهـ
تسلم يدك ع الطرح المميز لاعدمنـآك ,...
بانتظارجديدك بكل شوق ودي وشذى وردي
رد: مقال يستحق القراءة
شكرا لك
Mr.TnT- عضو سوبر
-
عدد المساهمات : 1126
التقييم : 1
العمر : 26
احترام قوانين المنتدى :
مواضيع مماثلة
» كود مقالات الجريدة اليومية لموقع 100 مقال
» تأملات قرآنية / مقال عن سورة الأعراف
» الرد على صاحب مقال "البخاري وحده لا شريك له ج1"
» الرد على صاحب مقال "البخاري وحده لا شريك له ج2"
» الرد على صاحب مقال "البخاري وحده لا شريك له ج3"
» تأملات قرآنية / مقال عن سورة الأعراف
» الرد على صاحب مقال "البخاري وحده لا شريك له ج1"
» الرد على صاحب مقال "البخاري وحده لا شريك له ج2"
» الرد على صاحب مقال "البخاري وحده لا شريك له ج3"
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى