التجميل بين الطب والمراكز التجميلية

اللجوءُ الى عياداتِ التجميل باتَ هاجسا يشغلُ النساء و ربما الرجالَ ايضا. ولكن التجاربَ الواقعية اظهرت في الفترةِ الأخيرة خطرا يحيطُ بكلِ من يلجأ الى مراكزِ تجميل من دون التأكد من مهنيةِ هذه المراكز و من حرفيتها وقدرتها على التعاملِ مع الوضع وفقا للمعاييرِ الطبية الصحيحة.

حالاتُ تشوهٍ عديدة دفعت بالسلطاتِ في بلدانٍ عربية متعددة الى اقفالِ مراكزِ تجميلٍ لعبت دورَ اطباءِ الجلد و المختصين .

و في دلالةِ على اهميةِ و ضرورةِ الإختيارِ الصحيح للعياداتِ الطبية و الحرصِ على عدمِ استبدالها بمراكزَ تجميلية يكفي ان نَعرِفَ انهُ وفقا لدراسةٍ صحية حديثة اكدت أن 90% من السعوديات غيرُ راضياتٍ عن مظهرهنَ وجمالهنَ الخارجي. وأن زيادةَ إقبالَ السعوديات على عملياتِ التجميل بلغ 40%، بينَ الفئة العمرية 28 - 37، و18% بين 20 - 30، و25% بين 37 - 50.

وكانت عملياتُ التجميل تشغلُ في وقتٍ سابق السيدات فوقَ سنِ الـ40 عامًا فما فوق، لكن مع تطورِ جراحةِ التجميل وزيادةِ الأطباء أصبحت العمليات تبدأ من عمرِ 18 عامًا، حتى سنِ الـ65 عامًا من كِلا الجنسين.