كيف أهتم بطفلي / كيفية مبالغة الذكاء لدى الأطفال

الإيماءات
تُاستقر الدلائل أنّ الإيماء بالأيدي يُحسن التمكن من التذكر والتعلم، حيث أجرت عالمة معرفة النفس المعرفي سوزان غولدين وزملاؤها سلسلة من التجارب التي تبيّن أنّ الأطفال أكثر تذكراً للكلمات، والأحداث، ودروس الرياضيات عندما يُومؤون بأيديهم،[١] وتُبين البحوث أنّ لحركات اليد البسيطة تأثيراً كبيراً في أسلوب التعلم، والتحليل، وحل المشاكل، ويظهر أنّ الأطفال الذين تعرضوا للكثير من الإيماءات التواصلية، يتعلمون اللغة بسرعةٍ أضخم، ويكتسبون كلماتٍ أضخم، حيث إنّ الأطفال الناشئين يستفيدون من الإيماءات، فمثلاً الأطفال الناشئين الذين يتعلمون بالإيماءات يستفيدون أكثر من البيانات النافعة من البالغين، لهذا يكتسبون كلمات أكثر مع مرور الوقت.[٢]



تناول الأغذية الصحيّة
يفتقر الأطفال إلى خمس أو ست حصص من الفواكه والخضروات كل يومً، وخمس حصصٍ من الحبوب التامة، وحصّتين أو ثلاث حصصٍ من اللحوم أو الأسماك أو الطيور المنزلية، وحصتين أو ثلاثة حصصٍ من اللبن، كما يلزم على الأطفال تناول مكمّلات الفيتامينات، والمعادن في الجرعة الموصى بها، إذ توصي ممنهجة الصحة الدولية، ومجلس الأطعمة والتغذية؛ أنّ الصحة الجيدة بتناول الأكل الصحي؛ يقود إلى مبالغة معدل الذكاء لدى الأطفال، كما يُعزز سلوكهم ايضاًً، حيث أثبتت الدراسات بأنّ تناول الأطفال وجبة إفطار وغذاء جيد في المدرسة، سوف يُحسن الأداء الأكاديمي بنسبة 16%.[٣]



ممارسة التدريبات البدنية
تعين التدريبات البدنية على تحفيز نموّ الدّماغ وتعزيز التمكن من التعلّم، وتشير الدراسات كذلكً إلى أنّ ممارسة الأطفال التدريبات البدنية تشارك في مبالغة المراعاة في التعليم بالمدرسة، ولكن للاستحواز على أمثل الحصائل يلزم أن تكون الرياضة طوعيّة وليست بالإكراه،[٤] وهذا لأنّ اللعب الحرّ يُعزّز التعلم وترقية الذاكرة ونموّ القشرة الدماغية على نحوٍ فعال، كما أنّه يُعزز تحديث اللغة، والتفكير المنطقي.[٥]



السبات الوافي
تبقى بعض الدلائل توميء إلى أنّ الأطفال يتطور تحصيلهم الدراسي ويحتفظون بما تعلموا إذا ذهبوا للنوم بعد وقت قصير من التعليم بالمدرسة، لهذا يُفضل أن يكون وقت التعليم بالمدرسة لدى الأطفال قبل وقت القيلولة وقبل السبات عند منتصف الليلً، إضافة إلى هذا فإنّ الاستحواذ على ساعات سباتٍ كافية يقع تأثيرها على الأداء المعرفي لدى الطفل، وفي ذلك الحين وجدت الدراسات أنّ الأطفال الذين ينامون ساعات أقل؛ قد كانت نتائجهم في امتحانات النمو العصبي أكثر سوءاً من الأطفال الذين ينامون جيداً.[٤]